ماهي برامج ال VPN و كيف تعمل دليلك الشامل (2021)

مواضيع مفضلة

الجمعة، 16 أبريل 2021

ماهي برامج ال VPN و كيف تعمل دليلك الشامل (2021)



كلمة VPN اختصار لجملة

Virtual Private Network 

 وتعني “شبكة خاصة افتراضية”، 
ووظيفتها إنشاء اتصال آمن بينك وبين الإنترنت،

مما يزودك بطبقة إضافية من الخصوصية وإخفاء الهوية، وبالتالي تستطيع:

إخفاء موقعك وأنشطتك على الإنترنت لتتجنب التعقب (لا سيما عند الاتصال بشبكات الواي فاي العامة)

التغلب على الرقابة الإلكترونية وتصفح الإنترنت بحرية

تحميل التورنت بأمان وبصفة مجهولة دون إبطاء لسرعتك

تخطي حجب منصات البث مثل نتفليكس وديزني بلس وغيرهما

برامج الـ VPN هي أدوات ضرورية لحماية خصوصيتك على الإنترنت،
وفي غيابها يمكن للآخرين اختراق أنشطتك على الإنترنت والاطلاع عليها بسهولة، وهذا يشمل سجل تصفحك، والملفات المُحمَّلة، وتفاصيل معاملاتك البنكية الإلكترونية، وكلمات مرورك.
بل والأسوأ أن كل هذا يمكن تتبعه وصولًا إلى جهازك من خلال عنوان بروتوكول الإنترنت (IP)، فهذا العنوان يكشف عن موقعك الحقيقي ويمكن استخدامه لمعرفة مكانك على أرض الواقع. الأمر يشبه إرسال بطاقات البريد على الإنترنت، إذ يمكن لأي شخص أن يقرأ الرسالة ويرى اسمك وعنوانك عليها.
لكن 
عند الاتصال ببرنامج VPN، يخضع نشاطك على الإنترنت للتشفير وعنوان IP الخاص بجهازك للتنكر، فلا يستطيع أحد رؤية هويتك أو أنشطتك، حتى مزود خدمات الإنترنت والحكومات والقراصنة.
فلا يعود الأمر يشبه بطاقات البريد، بل يصبح أقرب إلى إرسال رسالة خاصة عالية التشفير لا يستطيع أحد أن يقرأها إلا المقصود بها، فهي لا تحمل اسمًا ولا عنوانًا، وإذا حاول أحد التطفل عليها فلن يرى إلا خليطًا من المعلومات المشفرة المبعثرة.
 

ما الذي تخفيه برامج الـ VPN؟

باستخدام برنامج VPN، ستخفي عنوان IP الذي يدل على موقعك الحقيقي وتشفر بيانات اتصالك بالإنترنت. لكن كيف يبدو ذلك على أرض الواقع؟

يكون سجل تصفحك مخفيًا:
 برامج الـ VPN تخفي سجلات بحثك وتصفحك عن أعين مزود خدمة الإنترنت، فكل ما يمكنه رؤيته هو أن نشاطك المشفر على الإنترنت ينتقل إلى خادم VPN.

يمكنك تغيير موقعك على الإنترنت:
 في الظروف العادية، يدل عنوان IP على الموقع الفعلي لجهازك. أما عند استخدام برنامج VPN فيمكنك الاتصال بالشبكة عبر خادم في بلد أخرى للوصول إلى محتواها المحلي (مثل نتفليكس الأمريكي ومواقع الأخبار والتورنت).

أنشطتك على الإنترنت لن تكشف عن هويتك:
 برامج الـ VPN التي تلتزم سياسة ضد تسجيل البيانات تمنع أي جهة من معرفة ما تفعله على الإنترنت، وهذا مناسب جدًا لمحبي تحميل التورنت وشبكات القرين للقرين (P2P).
 

عيوب استخدام برامج الـ VPN

ربما يُبطئ اتصالك بالإنترنت. نظرًا لأن بياناتك تُشفر وتُنقل عبر خادم VPN، فإنها تقطع مسافة طويلة بينك وبين خادم الموقع الذي تتصفحه، مما يُقلل من سرعة الإنترنت. إلا أنه بإمكانك التحكم في مدى انخفاض سرعة الإنترنت عن طريق اختيار أحد الخدمات فائقة السرعة.
بعض مواقع الويب تحظر استخدام VPN. اكتشفت بعض المواقع (مثل نتفليكس) طرقًا لكشف مُستخدمي VPN وحجبهم. ومع ذلك تستطيع شبكات VPN المميزة تجاوز هذا الحجب واستبدال الخادم المحظور بآخر مما يُصعب الأمر على هذه المواقع.

الخوادم المميزة قد تكون مُكلفة.

هناك العديد من شبكات VPN المجانية، لكن مُميزاتها عادة ما تكون محدودة مع وجود مخاطر تتعلق بالأمن.

قد يحتفظ مُزود خدمة VPN ببياناتك.
نظرًا لأن كل نشاطاتك تمر من خلال مُزود خدمة الـ VPN، فهناك احتمالية أنه يحتفظ بسجل نشاطاتك. ولتفادي ذلك، تأكد من أن مُزود الخدمة لا يطبق سياسة الاحتفاظ بالسجلات، وأنه لا يتواجد في إحدى الدول التي تتطلب مُشاركة البيانات مع السلطات. وتأكد دائمًا من قراءة سياسة الخصوصية لتعلم كيفية التعامل مع بياناتك.

استخدام VPN يعد مخالفة قانونية في بعض الدول.
لاحظ أنك ستُخاطر بالتعرض لمشكلات مع السلطات إذا كنت تستخدم VPN في دولة تمنع استخدامه، مثل الصين وتركيا والعراق.

مُشاركة عنوان IP مع آخرين.
هناك العديد من مُستخدمي VPN الذين يتصلون بنفس الخادم الذي تتصل به، مما يعني أنكم تستخدمون عنوان IP نفسه. تظهر خطورة هذه المُشكلة إذا تصرف أحد أولئك المستخدمين بأسلوب غير لائق عند استخدامه VPN، مما سيؤدي إلى حجب عنوان الـ IP في بعض المواقع؛ أي أنك ستُحاسب على أخطاء شخص آخر. ويُمكنك تجنب ذلك باختيار خدمة VPN تُوفر عنوان IP مُخصص لكل فرد.

خدمة VPN ليست متاحة لجميع الأجهزة.
قد يكون من الصعب أن تجد تطبيقًا يعمل على الأجهزة القديمة أو التي تستخدم نظام تشغيل مُختلف.
 

ما الذي تبحث عنه عند اختيار خدمة VPN

هناك بعض الأمور التي ينبغي أخذها في الاعتبار إذا كنت تُفكر في الحصول على اشتراك VPN:

السرعة العالية

التشفير القوي وبروتوكولات الأمان عالية الجودة

سياسة خصوصية جديرة بالثقة

القدرة على الوصول إلى المحتوى العالمي

تعدد الأجهزة والتوافق مع المنصات المختلفة

واجهة المستخدم المناسبة

الدعم الفني الفعال

التكلفة المناسبة

 

من أجل الخصوصية وإخفاء الهوية (خاصة على الشبكات العامة)


الشبكات العامة ليست آمنة على الإطلاق، فمن الأفضل دائمًا استخدام VPN معها للحفاظ على خصوصية وأمان بياناتك. كما أن هذا مهم أيضًا إذا أردت أن تخفي هويتك قدر الإمكان عند تصفح الإنترنت.

تشفير فائق الأمان:
 ينبغي أن تتميز خدمة VPN التي تختارها بتشفير AES 256 بت من الطراز العسكري، وهو الأكثر أمانًا لحماية معلوماتك من المُتسللين.

بروتوكولات حماية:
 احرص على توافر بروتوكولات حماية من النوع OpenVPN أو IKEv2، فهي من أكثر البروتوكولات أمانًا للحفاظ على خصوصية بياناتك.

حماية من تسرب DNS
عادة ما تؤدي مشاكل البرامج إلى تسرب عنوان الـ IP وجعله مرئيًا حتى وإن كنت تستخدم الـ VPN، وهو ما تريد أن تتجنبه بالتأكيد عند استخدام شبكة عامة. فماذا عليك أن تفعل؟ تتمتع بعض خدمات الـ VPN بحماية مُدمجة تمنع تسرب DNS.

خاصية مفتاح الإيقاف التلقائي (kill switch)
تتميز هذه الخدمة بأنها تفصل اتصالك بالإنترنت تلقائيًا إذا فشل اتصال الـ VPN، وهو ما يحفظ خصوصية بياناتك من الظهور لأشخاص آخرين على نفس الشبكة. لا تحتوي جميع شبكات الـ VPN على مفتاح إيقاف تلقائي، فتأكد من أن تختار شبكة توفر هذه الخاصية.
 

ما هو الفرق بين خدمة VPN المجانية و المدفوعة؟ وهل تحتاج حقًا إلى إنفاق المال؟

هناك العديد من شبكات الـ VPN المجانية التي يُمكنك استخدامها إذا كانت ميزانيتك لا تسمح باشتراك مدفوع. وبعضها آمن بما يكفي لحماية خصوصياتك والسماح لك بالتصفح العادي.

ولكن هناك بعض الأمور التي ينبغي أن تأخذها بعين الاعتبار عندما استخدامك لـ VPN مجاني. منها على سبيل المثال أن شبكات الـ VPN المجانية تكون بطيئة السرعة
، وسعتها من البيانات لا تزيد عن 2 جيجابايت شهريًا، ففي النهاية تحصل على قدر ما تدفع. مما يعني أنك لن تستطيع استخدامها فيما يزيد عن التصفح اليومي.
كذلك لن تتمتع بخدمة دعم العملاء إن حدثت مشكلة ما،
كما أن بعض هذه الخدمات تستخدم بروتوكولات ضعيفة مليئة بالثغرات الأمنية (مثل PPTP).

 

إليكم شرح مفصل:

 


شكراا على حسن المتابعة  و الى تدوينة أخرى إن شاء الله

 

 

 

إرسال تعليق


المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف